رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان |
منذ وقت ليس ببعيد كان مُجمل العرب يكنون العداوة لوريثة الدولة العثمانية "تركيا" بل وأنتجوا المسلسلات و غيرها ليذكروا هذه الأجيال ويركزوا على جرائم العثمانيين ، ومن جهة أخرى بسبب النظام العلماني منذ ميجئ أتاتورك , الآن ومنذ مجئ السيد أردوغان و "المسلسلات التركية " أنقلبت كل الموازين تجاه النظرة إلى تركيا ..
أردوغان صاحب التصريحات النارية في كل خطاب ضد أسرائيل أصبح آسر قلوب العديييد من العرب .. بل و أكثر من ذلك صار يلقب بأمير المؤمنين و هو رئيس وزراء دولة يفتخر بعلمانيتها , و البعض الآخر منا صار يحن إلى عودة الدولة العثمانية ..
و لا يسعني الحديث عن التغيير الذي حصل بعد عرض مسلسلات تركية شهيرة لأنكم تعلمون ما حصل بالتأكيد !!
لست هنا بصدد الذم في السيد أوردوغان بل على العكس فعل ما لم يفعله أي زعيم عربي خلال ال3 عقود الماضية فالكلمة الحق خير من أن تكون شيطان أخرس و أنا من المعجبين به , لكني أعتب على سطحية عقول بعض العرب الذين ينظرون بعين واحدة ويجب التفريق بين تركيا و زعيمها !
فتركيا هي نفسها تلك الدولة التي تحتل أجزاء كبيرة من سوريا , و تركيا هي نفسها التي تقصف و تحارب الأكراد الذين لا يطلبون سوى أبسط حقوقهم , و تركيا هي تلك الدولة التي تمنع الحجاب في الجامعات , و تفتخر وتقدس نهج مصطفى كمال أتاتورك العلماني ..
الجدير بالذكر هنا أن أردوغان نفسه قد أرسل ابنته لتدرس في جامعة أمريكية كونها محجبة !
أقول : ربما هذا نتاج الصمت والهوان العربي الطويل لكن أرجوكم لا تحنوا للعهد العثماني بل أصنعوا تطوركم و صيغوا ديموقراطيتكم و سطروا أسمائكم بدل من أن تستنسخوا النموذج التركي المستنسخ ..
كونوا أنتم و كما تحبون ..
أردوغان صاحب التصريحات النارية في كل خطاب ضد أسرائيل أصبح آسر قلوب العديييد من العرب .. بل و أكثر من ذلك صار يلقب بأمير المؤمنين و هو رئيس وزراء دولة يفتخر بعلمانيتها , و البعض الآخر منا صار يحن إلى عودة الدولة العثمانية ..
و لا يسعني الحديث عن التغيير الذي حصل بعد عرض مسلسلات تركية شهيرة لأنكم تعلمون ما حصل بالتأكيد !!
لست هنا بصدد الذم في السيد أوردوغان بل على العكس فعل ما لم يفعله أي زعيم عربي خلال ال3 عقود الماضية فالكلمة الحق خير من أن تكون شيطان أخرس و أنا من المعجبين به , لكني أعتب على سطحية عقول بعض العرب الذين ينظرون بعين واحدة ويجب التفريق بين تركيا و زعيمها !
فتركيا هي نفسها تلك الدولة التي تحتل أجزاء كبيرة من سوريا , و تركيا هي نفسها التي تقصف و تحارب الأكراد الذين لا يطلبون سوى أبسط حقوقهم , و تركيا هي تلك الدولة التي تمنع الحجاب في الجامعات , و تفتخر وتقدس نهج مصطفى كمال أتاتورك العلماني ..
الجدير بالذكر هنا أن أردوغان نفسه قد أرسل ابنته لتدرس في جامعة أمريكية كونها محجبة !
أقول : ربما هذا نتاج الصمت والهوان العربي الطويل لكن أرجوكم لا تحنوا للعهد العثماني بل أصنعوا تطوركم و صيغوا ديموقراطيتكم و سطروا أسمائكم بدل من أن تستنسخوا النموذج التركي المستنسخ ..
كونوا أنتم و كما تحبون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق